وجرى في مستهل اللقاء استعراض النجاحات التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه في الحرب ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب وريف حلب حيث تم تبادل التهنئة بالانتصارات والإنجازات التي تحققت ضد الإرهاب في الفترة الأخيرة والتي أدت إلى مغالاة بعض دول الغرب وأولها الولايات المتحدة في مواقفها العدائية تجاه سورية وإيران.
وأكد الرئيس الأسد أن الدول المعادية للشعب السوري ما زالت تحاول حماية الإرهابيين الذين يتخذون الأهالي رهائن ودروعاً بشرية وهذا ما لا يمكن السماح باستمراره على حساب حياة المواطنين وأمنهم واستقرارهم والشعب السوري مصمم على تحرير كامل الأراضي السورية.
من جانبه أكد لاريجاني مواصلة دعم بلاده لسورية في مساعيها للقضاء على الإرهاب على أراضيها كافة مشدداً على أهمية الانتصارات الأخيرة ضد الإرهابيين ومعرباً عن ثقته بقدرة الشعب السوري على استكمال تحرير أراضيه كافة واستعادة مكانة سورية في المنطقة.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة وعلى الساحة الدولية في ظل سياسة نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار التي تنتهجها بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وكان هناك توافق حول ضرورة العمل المشترك من أجل توسيع دائرة الدول الرافضة لهذه السياسات والتعاون معها من أجل عدم السماح بجر العالم إلى المزيد من الحروب.
وتطرق اللقاء للعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين ومن ضمنها العلاقات البرلمانية وأهمية مواصلة تعزيز هذه العلاقات التي أثبتت أنها أساسية لحماية البلدين وتحقيق مصالح شعبيهما.
وحضر اللقاء حموده صباغ رئيس مجلس الشعب و بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية وأيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين و عدنان محمود سفير سورية في إيران ولونة الشبل مديرة المكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية وجواد ترك آبادي سفير إيران في سورية.
المصدر : سانا
تعليقك